احتضن فضاء شهرزاد في نواكشوط أمسية ثقافية لتخليد ذكرى القائد المجاهد الشيخ ولد لجرب الذي استشهد في معركة آكليل يوم 3 يوليو1927 مع القائد العام للمقاومة حينها محمد المامون ولد محمد تقي الله الذي حل محل شقيقه وجاهة
رحمهم الله .. وقد كانت التظاهرة مناسبة للإعلان عن الدعم والمساندة لفخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز وللإصلاحات الدستورية التي سيتم التصويت الشعبي عليها يوم 5 / 08/ 2017.. بدأت التظاهرة باعلان الشاعر المعروف احمدو ولد الننيه لفقرات البرنامج ودعا القارئ الى قراءة آيات من الذكر الحكيم ثم استمع الحضور الى مداخلتين أدبيتين ترحيبيتين للشاعرين المهندس احمدو ولد اجريفين و محمد يحي ولد الديماني أشادتا بشجاعة البطل الشيخ ولد لجرب .. ثم أخد الكلام الوجيه الشيخ ولد أحمدو الذي شكر فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز على اهتمامه بحقبة المقاومة فهو أول رئيس للبلاد يثمن من خلال مبادرات ملموسة دور أبطال المقاومة .. كما شطر الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة على جهودها لجمع وتخليد تراث المقاومة الوطنية .. بعد ذلك أخذ الكلام ممثل مبادرة شباب الغد المشرق د. يحي ولد احمده الذي اثنى على احتضان الرابطة للشباب وتعاونهم معها لإنجاح هذه التظاهرة الكبيرة والتي تخلد ذكرى بطل مجهول من طرف الموطنين هو الشيخ ولد لجرب .. ثم أخذ الكلام السيد سعدبوه ولد محمد المصطفى رئيس الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة وقال أنه يوجه من هذا المنبر وباسم الحضور التحية والعرفان لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على نفضه الغبار عن حقبة المقاومة الوطنية من خلال مجوعة من المبادرات التاريخية كان آخرها قراره بتنظيم استفتاء شعبي لتغيير العلم الوطني حتى يرمز إلى دماء شهداء المقاومة وشهداء قواتنا المسلحة ودعا رئيس الرابطة إلى التصويت في الاستفتاء الشعبي بنعم يوم 5 /08/2017 .. بعد ذلك أخذ الكلام ممثل وزير الثقافة والصناعة التقليدية المستشار المكلف بالتراث السيد محمد المختار ولد سيد أحمد وقال إن الفضل في تواجدنا اليوم يعود الى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فهو أول رئيس يعطي العناية لحقبة المقاومة ويعمل قطاع الثقافة بإشراف من الوزير الأول د.يحي ولد حدمين على تجسيد هذه العناية .. وثمن دور الربطة في تخليد معارك وأبطال المقاومة وقال إن الوزارة تنظر إليها كشريك في عملية حفظ وكتابة تاريخ المقاومة .. وجاء دور المحاضر الباحث محفوظ ولد الفتى ليتحف الحاضرين بمعلومات قيمة عن حياة المجاهد القائد الشيخ ولد لجرب ومشاركته في المقاومة منذ 1904 وحتى استشهاده يوم 3 يوليو 1927 في معركة آكليل .. ثم جاء الدور لحفيد المجاهد أحمد ولد لجرب والذي سلط الضوء على جوانب من حياة الشهيد الشيخ ولد لجرب منذ مولده في الترارزة إلى التحاقه بكتائب المقاومة في شمال البلاد. ثم أخذ الكلام د. بتار ولد العربي رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة نواكشوط وقال إن أبطال المقاومة هم مفخرة للشعب الموريتاني ودعا إلى تعاون مختلف الجهات لتجسيد نداء فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لكتابة تاريخ المقاومة الوطنية .. بعد ذلك تعاقب على منصة الخطابة كل من الأستاذة الزهرة بنت السباكي والباحث محمد سالم ولد اعليه ود.محمدن ولد عبد الصمد و السيد أحمدن ولد سيد أحمد ممثل التنسيقية الوطنية لدعم الإصلاحات الدستورية والسيد احمد ولد حمدي والسيد مماه ولد المختار السالم والأستاذ محمدو ولد سيد عبدالله .. وبالاضافة الى الجمهور الذي احتشد بكثافة حضر عدد كبير من المنتخبين و الوجهاء والمسؤولين السامين ولوحظ اختناق مروري في محيط مكان التظاهرة على طريق صكوك..