ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﺭﻛﻴﺰ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﺴﻌﻴﺮﺓ ﻣﺠﺤﻔﺔ ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺗﻢ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ .
ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻤﺎﺯﻭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ 384.5 ﺃﻭﻗﻴﺔ ﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮﻩ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﺭﻛﻴﺰ 397 ﺃﻭﻗﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﺮﻗﺎ ﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺩﺕ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺃﻭﻗﻴﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻟﺘﺮ ﻳﻨﻘﻞ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ 100 ﻛﻠﻢ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻟﻠﺘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ـ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ 200 ﻛﻠﻢ ﻋﻦ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ـ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ 388 ﺃﻭﻗﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ .
ﻭﻳﻨﺘﻬﻚ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﻫﻘﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ
ﻟﺮﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ ﻣﺘﻮﺍﻃﺌﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ـ ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ـ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻌﺜﺔ ﺗﻔﺘﻴﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺩﺃﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻐﺎﺿﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﻢ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻟﻤﺬﺭﺫﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺎﻉ ﻟﺘﺮ ﺍﻟﻤﺎﺯﻭﺕ ﺑﻬﺎ ﺑـ 387 ﺃﻭﻗﻴﺔ .
ﻭﻳﻄﺎﻟﺐ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺑﺮﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ .
المصدر موقع أكيد بارك الله في القائمين عليه.