ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺗﺼﻨﻌﻬﺎ ﺍﻷﻣﻢ ﻭﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ،ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﺪﺙ ﺻﻨﻴﻊ ،ﺃﻭ ﺑﻄﻞ ﻋﻈﻴﻢ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ،ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻏﺎﻥ ، ﻣﺰﻳﺢ ﺍﻷﺗﺎﺗﻮﺭﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ !.. ، ﻭ ﻗﺎﺩﺓ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺍﻷﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ،ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺟﻮﻫﺮﺓ ﺁﺳﻴﺎ ﻭﻗﺒﻠﺔ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺇﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎﻏﻴﺮﻣﺴﺒﻮﻗﺎ ﺑﻠﻎ ﻗﺮﺍﺑﺔ . %1000
ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻏﺎﻥ .. ﻣﺰﻳﺢ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ
ﺷﺄﻥ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻳﺸﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺍﻧﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ،ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ،ﺍﻟﻤﺘﺎﺧﻢ ﻟﺤﺪﻭﺩﻫﺎ ،ﻣﻦ ﺯﺭﻉ ﺍﻟﻤﻜﺎﺋﺪ ،ﻭﺑﺚ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ، ﻭﺍﻟﻘﻼﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻭﻗﻒ ﻋﺠﻠﺔ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻔﺬ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻏﺎﻥ ، ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﻨﻮﻱ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻹﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻭﻳﺘﺮﺍﺀﻯ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺯﻳﻒ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ،ﻭﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻛﺬﺍﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻷﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﻧﺎﺩﻱ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﺻﺮﻑ ،ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﺩﻭﻳﻼﺕ ﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺑﺎﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻷﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭ ﻳﻌﻄﻞ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﺄﻭﺭﺍﻕ ﻛﺎﺫﺑﺔ ﻛﺎﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻷﺭﻣﻴﻨﻴﺔ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﻕ ، ﻓﻬﻞ ﻳﺤﻖ ﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻲ ﻛﺒﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻨﺎﺯﻳﺔ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻭ ﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ ﻗﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻹﺑﺎﺩﺍﺕ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ؟
ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻏﺎﻥ .. ﻣﺰﻳﺢ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ .. ﻭﻣﻌﻴﺪ ﺍﻷﻣﺠﺎﺩ .
ﺗﺨﻄﻰ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺍﺭﺩﻏﺎﻥ ﻛﻞ ﺣﻘﻮﻝ ﺃﻟﻐﺎﻡ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺭﻋﺘﻬﺎ ﺍﻹﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺎﻟﻮﻗﻴﻌﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﺍﻟﻰ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻏﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﻄﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻭ ﻳﻤﺤﻖ ﻛﻴﺪ ﺍﻟﻜﺎﺋﺪﻳﻦ ، ﻭﺗﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ " ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ " ﻳﺴﺎﺭﻳﻬﻢ ﻭﻳﻤﻴﻨﻴﻬﻢ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﻬﻢ " ﺟﻤﻴﻌﺎ " ﻣﻊ ﺍﺭﺩﻏﺎﻥ ،ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺿﺪ ﺍﻷﻧﻘﻼﺏ ، ﻭﻟﺘﺘﺤﻮﻝ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺩﻏﺎﻥ ،ﻭﻟﺘﺘﺤﻮﻝ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻰ ﻗﺬﻳﻔﺔ ﺁﺭ ﺑﻲ ﺟﻲ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﻋﻤﻼﺀ ﺍﻟﻐﺮﺏ ، ﻭﻟﺘﺘﺤﻮﻝ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻰ ﺩﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ،ﻭﻟﺘﺘﺤﻮﻝ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺃﻭ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺣﺼﻦ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ،ﻭﻟﺘﺘﺤﻮﻝ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻰ ﺗﺤﺼﻴﻦ ﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻷﻣﺠﺎﺩ ﻭﻫﺎﺯﻡ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻏﺎﻥ .