موريتانيا تترأس الجامعة العربية وعضو فاعل في منظمة المؤتمر الإسلامي لماذا لاتدعو الى اجتماع لوزراء الخارجية العرب أو المندوبين للرد على قرارات ترامب العنصرية ضد العرب والمسلمين .
هذه لبنة أخرى تنضاف لتقوية الدبلوماسية الموريتانية على الصعيد العالمي ، مثلما أبلى الرئيس الموريتاني بلاء حسنا في حل الأزمة الغامبية .
لقد ندد القادة الأوروبيون فرادى واجتمعوا لمواجهة الخطر الإترامبي المهدد للسلم العالمي وهم من أفرض عليه لي الذراع ، مبادرة كهذه تزيد من عزلة آمريكا دوليا ،المفارقات أن القادة الأوروبيون يفرون من ترامب بينما يتسارع القادة العرب الى الهرولة نحوه لمباركة قرارته الجائرة ومؤازرته ، قرارت ترامب جمعت من لم يجتمع من العرب ،السيسي و سلمان و تميم وعبدالله وخليفة آل ثاني وحفتر بالإضافة افلادمير بوتين .
القسم: