وانقلب السحر على الساحر ، رئيس فاز بجميع اصوات دولة ، بل قارة ، لكن هزم بصوتين إنه الرئيس الآميريكي المتهور دونالد ترامب الذي أبطل قاضيا ولايتي واشطن و المدعي العام الفيدرالي بطلان قراره السباعي بمنع رعايا سبع دول اسلامية دخول الأراضي الآميريكية .
العداوة للعرب والمسلمين من قبل ترامب تحولت الى تعاطف ومحبة للمسلمين في الدوائر الغربية التي كانت والى وقت قريب من انتخاب ترامب لم تخف هجومها وعداوتها للمسلمين .
لقد قلق العالم من ترشح ترامب ، ومن فوزه ،ومن برنامجه الكارثي ، ولم يؤيده إلا دويلة الصهاينة و روسيا .
فاز ترامب بأصوات المندوبين الرئاسية ، لكنه هزم في قراره العنصري ،فهل سيلجأ ترامب الى الرصاص لفرض ارادته كما يفعل الدكتاتوريون في العالم الثالث ؟
هذه مجرد حلقة من حلقات مظلمة من برنامج ترامب لن تنقشع إلا بزلزال مدمرتخوضه الولايات المتحدة في ظل ترامب ضد دولة تختلف مع آميريكا قد تكون ايران أو كوريا الشمالية ،أو الصين ،حرب ستضعف الولايات المتحدة ، وتقوض وزنها ، و تنمي الخلاف مع الأوروبيين بما فيهم الإنجليز ، وقد تشهد الولايات المتحدة هزة ارتدادية داخلية من صنيع المخابرات المحلية cia بقوة 9/9 من سلم رختير ضد ترامب نفسه تقضي على حياته و أفراد قلة من حكومته ، سيصبح العالم بعدها أكثر تفاؤلا بالأمن والسلام .