فى الحقيقة لم يبقى أمام مديرنا الأخ الإعلامي التاه أحمد إلا أن يراجع أحد المشايخ ل( قليع النظرة) أو( الرقية الشرعية، قصته مع النظام و( إنصاف ) ليست طبيعية ولعل فيها( سبة خفية) كما يقال التاه يحمل على عاتقه حولى3 عقود من العمل الصحفي، عمل محررا ومعد تحقيقات وإداريا.
اليوم يحس بالتهميش بدرجة مريبة وغريبة استدعى النظام كل من له علاقة بالإعلام لحملة الرئيس غزوانى ، ومن الذين تم استدعاؤهم من لم ( تقطع سرته) بعد فى الصحافة.
من بين من تم تكليفهم بمهام من عمره لا يتجاوز الخمس سنوات، ومنهم من لا يفقه شيئا فى الصحافة لديه من يحرر له و يكتب نيابة عنه
التاه ورغم دعمه المعلن لغزوانى تجاهلته الحملة وكأن كل باب طرقه كتب عليه( لطفا نحن لا نريدك).
وحينما وزعت الحملة مقترحات التعاقد مع الإعلاميين لإنجاز مواد دعائية لم يبقى( أميس كمبس) إلا وحصل على تعاقد أو( إكرامية) خفية
وحده التاه تم إقصاؤه صحيح أن التاه من مجموعة قبلية لا تملك ظهرا سياسيا يركب ولا ضرعا ( نفوذيا) يحلب وصحيح أنه لا يسند ظهره إلى جنرال أو وزير أو رجل أعمال نافذ وأنه ليس( مقدم خدمات) خاصة.
ولكن صحيح أيضا أنه صحفي لديه تجربة وخبرة ومن الداعمين لغزوانى، كما أوضح ذلك فى عدة مقالات.
أظن بأنه يحتاج ( تفتافا) يزيح ( الظلمة) التى بينه مع النظام و إلا ف( جدار المكسيك) ففيه منأى للكريم عن الأذى وهروبا عن بلد يضيق بنا بما رحب.
من صفحة حبيب الله ولد أحمد على الفيسبوك.