أشرفت وزيرة البيئة لاليا كامرا اليوم الأربعاء من قرية اسويكيه التابعة لبلدية أقرقار في مقاطعة الطينطان بالحوض الغربي، على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للبيئة، الذي كرس هذه السنة لاستعادة الأراضي ومحاربة التصحر.
وقالت الوزيرة إن موريتانيا تعمل على الوفاء بالتزاماتها البيئية على الصعيدين الدولي والقاري، حيث شاركت بنشاط في المحادثات والمفاوضات حول مختلف قضايا البيئة على المستوى متعدد الأطراف بما في ذلك مكافحة آثار التغير المناخي، فضلا عن النهوض بالتنمية المستدامة.
وشددت الوزيرة على ضرورة الوعي بأهمية البيئة وعلاقة الإنسان بالطبيعة والمحيط البيئي لتصبح حمايتها سلوكا يتبعه في حياته، مشيرة إلى أن القطاع قرر تجميع ثلاثة أيام للبيئة هي اليوم العالمي للبيئة واليوم العالمي للمحيطات واليوم العالمي لمكافحة التصحر، وإفساح مجال أكبر لتسليط الضوء على الإمكانات البيئية للبلد، وإبراز التحديات البيئية المطروحة.
وبدوره أوضح المتحدث باسم المنظمة الموريتانية للمناطق الجافة والأراضي القاحلة محمد المختار محمد احمد، أن موريتانيا انخرطت منذ عقدين من الزمن في تجربة علمية تطبيقية بالتعاون مع مجموعة من الشركاء مكنت من إنضاج تجربة تهدف إلى تصميم مقاربة جادة تعطي للسكان المحليين إمكانية إدارة مواردهم الطبيعية بالحماية أولا والاستغلال والتثمين ثانيا.