اركيز مقاطعة من اكبر مقاطعات الوطن كان من المفروض ان تكون مكتملة البنية التحتية ورغم الجهود المبيرة التي بذلها منتخبواها من اجل الحصول على الخدمات الضرورية حصلت المقاطعة كباقي المقاطعات على لفتة كريمة من الدولة من اهمها : 1 - استصلاح مشاريع زراعية في البحيرة . 2 - فك العزلة عن المقاطعة . بيد أنه في مجال الخدمات الأساسية الضرورية كالصحة والتعليم فإن المنتخبين استجلبوا مشاريع كبرى لكن المقاولين عبثوا بها كما هو الحال مع مستشفى اركيز الحديث الذي لم يستعمل بعد بسبب عدم ملاءمته للمعايير الفنية التي رسمت له والتي توفر في مستشفيات وطنية أخرى انتهت من العمل وباشر ت الخدمة ، للتذكير فإن الرئيس محمد ول عبد العزيز انتقد بشد المقاول الذي اشرف على بناء المستشفى ،للتذكير المقاول بعد توبيخه من طرف الرئيس أصر على استصلاح المستشفى الذي تجاوز المرحلة الزمنية بسنتين ،الدولة تمنح الخدمات للشعب لكن الشعب ضد نفسه فمثل هكذا مقاولون ينبغي معاقبتهم ومصادرة رخص المقاولة التي منحت لهم . 2- مؤسسات تلاعب بها مقاولون الدولة اعطت عناية كبرى للتجمعات خاصة في المناطق الأقل تمدرسا - آدوابه - اعدادية 12 /12 و أرخبيل آدوابه الأكثر هشاشة لم تسلم من غش المقاولين وعبثهم ، كان من اللازم أن ينتهي العمل من الإعدادية لكنها هي الأخرى لم تتماشى والمعايير الفنية المعمول بها وهو ما فرض على الوزارة عدم استلام وثيقة اكمال بنائها رغم ان مثيلاتها في داخل الوطن استخدمت منذ اكثر من سنة . المنتخبون استجلبوا مشاريع لسكان المقاطعة لكن اشباه المقاولين عبثوابها